الملتقى الوطني الأول حول"الفلاحة الصحراوية الإمكانيات والتحديات"
تقديم الملتقى:
نضمت يوم المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية بالوادي وعلى مدى يومين 26 و 27 نوفمبر 2023 الملتقى الوطني الأول حول "الفلاحة الصحراوية التحديات والإمكانيات" وأشرف على هذه الفعالية العلمية والتنموية السيد مدير المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية البروفيسور الحبيب قده والسيد رئيس الملتقى البروفيسور سفيان سقاي وبحضور السادة اطارات المدينة الجامعية لجامعة الوادي والسيد مدير المدرسة العليا للاساتذة بورقلة ونائبي مدير الجامعة للبيداغوجيا والبحث العلمي والسادة عمداء الكليات بالجامعة والأمين العام للمدرسة والسادة المدراء التنفيذيين للولاية من الفلاحة، الصيد البحري وتربية المائيات والديوان الوطني للاراضي الفلاحية والموارد المائية والري، ،واسرة المدرسة العليا للفلاحة من اساتذة وطلبة والاساتذة المشاركين من مختلف مؤسسات التعليم العالي الجامعية وأعضاء اللجنة العلمية والتظيمية للملتقى وعلى هامش الملتقى عقدت اتفاقيات تعاون بين المدرسة العليا ومجموعة من المعاهد والهيئات المختصة في الفلاحة الصحراوية - المعهد الوطني للارشاد الفلاحي -المعهد التقني لتنمية الفلاحة الصحراوية - محافظ تنمية الفلاحةفي المناطق الصحراوية - مركز البحث العلمي والتقني في المناطق القاحلة - المعهد الوطني لحماية النباتات وفي كلمته الافتتاحية رحب السيد مدير المدرسة البروفيسور الحبيب قده بالحضور والسادة المشاركين شاكرا كل الباحثين في هذه الفعالية العلمية متمنيا النجاح واستفادة طلبة المدرسة. وأشاد السيد مدير المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية باهمية زيارة السادة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة واشارته لاهمية المدرسة في تثمين القدرات الفلاحية التي تتوفر عليها الولاية لتطوير الفلاحة وعصرنة النشاط الفلاحي ،كما أشار إلى أهداف الاتفاقيات المبرمة المتمثلة في الأهداف التي تحث عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من ايجاد أطر التعاون بين المدرسة والفاعلين الأكاديمين، وترقية الجانب الفلاحي مما يحقق التنمية في المنطقة وخلق الثروة وايجاد فضاءات مختلفة للطلبة في التربصات للإطلاع على الخبرات الحديثة في المجال البحثي للفلاحة الصحراوية، ومشاركة طلبة المدرسة وخلق علاقة بحثية مع كل المنتوجات العلمية والبحثية الحديثة في ميدان الفلاحة ومعرفة أهميتها ودورها في الاقتصاد وفي تحقيق الأمن الغذائي، واشراك الجانب العلمي لتحقيق احتياجات الفاعلين الفلاحيين في المجال الفلاحي للمنطقة. كما هدف الملتقى في محاوره المختلفة إلى تحقيق أهداف المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية في تنمية وعصرنة القطاع الفلاحي في المنطقة وابراز أهمية التكوين العالي في ميدان الفلاحة وتأثيره على تطوير وعصرنة الفلاحة، ليعلن السيد مدير المدرسة العليا عن انطلاق اشغال الملتقى. كما وضح السيد رئيس الملتقى المحاور والأهداف مع جملة من الاحصائيات حيث استقبلت اللجنة العلمية أكثر من 169 مداخلة من مختلف المؤسسات الجامعية تتناول محاور الملتقى في ،اولا: أهمية الفلاحة في الاقتصاد الوطني، وثانيا: الفلاحة في الصحراء الجزائرية التجارب والنجاحات ،وثالثا: زراعة النخيل موقعها وواقعها ورابعا: التنوع البيئي وعصرنة القطاع الفلاحي. وشهد الملتقى في ورشاته المختلفة مشاركة واهتماما علميا وبحثيا لكل طلبة المدرسة والأساتذة ونقاشات بين السادة المشاركين.