مشاركة المدرسة في اليوم الاعلامي حول تحسين مرئية المنتوج العلمي للمؤسسات الجامعية الجزائرية
شاركت المدرسة_العليا للفلاحة الصحراوية بالوادي ممثلة في المديرين المساعدين للبحث العلمي الدكتور ابراهيم الخليل بحمان و العلاقات الخارجية الدكتور اسامة صياد و مسؤول مركز ترقية المقاولاتية الاستاذ ابراهيم ميسة ممثلا للمدير المساعد للبيداغوجية و مسؤول الانظمة و الشبكات و موقع المدرسة السيد صهيب محلو في اليوم الاعلامي حول تحسين مرئية المنتوج العلمي للمؤسسات الجامعية الجزائرية، والذي نُظّم يوم الخميس 26 سبتمبر 2024 بجامعة فرحات عباس سطيف 1، بمبادرة مشتركة بين المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي والندوة الجهوية لجامعات الشرق، الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم والتكنولوجيا، والوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الاجتماعية والانسانية. اللقاء الذي كان بتأطير من الخبير كريم جواني، يهدف لتحليل واقع التصنيف الجامعي ودراسة الخطوات الضرورية للارتقاء بالمؤسسات الجزائرية في التصنيفات العالمية، وعلى رأسها تصنيف شانغهاي. بعد الكلمة الترحيبية البروفيسور محمد الهادي لطرش رئيس الندوة الجهوية لجامعات الشرق CRU Est ومدير جامعة سطيف1 ،والكلمة التقديمية للسيد عيسى مفجخ مدير دراسات بالمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي ، ولمحة الاستاذ حريك حكيم عن اللجنة الوطنية لترقية مرئية وتصنيف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، افتتحت اشغال اليوم الاعلامي. 🟢كما جرت العادة، تم تقسيم اليوم إلى مرحلتين، حيث خُصصت الأولى لمسؤولي المؤسسات الجامعية المعنيين بالبيداغوجيا والبحث والاتصال، بينما ركزت الثانية على مديري مخابر البحث العلمي. المداخلات والنقاشات التي جرت أكدت على ضرورة تعزيز نوعية الإنتاج العلمي وضمان مرئيته على المستويات الوطنية والدولية، لاسيما من خلال تطوير أداء المخابر البحثية ورفع كفاءتها. 🟢خلال العرض الذي قدمه الخبير كريم جواني، تم تسليط الضوء على الأسس التي تعتمدها التصنيفات الجامعية الدولية مثل تصنيف شانغهاي. كما أوضح أن هذه التصنيفات تقوم على مجموعة من المعايير الجوهرية، من بينها: 🔘جودة التعليم وكفاءة الخريجين: عبر تقديم بيانات دقيقة حول نجاعة التعليم ومستويات التكوين التي توفرها الجامعات. 🔘الإنتاج العلمي: التركيز على جودة الأبحاث وتأثيرها المباشر على المعرفة والاقتصاد. 🔘الابتكار والتطوير الاقتصادي: ربط الأنشطة البحثية بمشاريع التنمية والابتكار الصناعي والتكنولوجي. 🔘التعاون الدولي: تعزيز الشراكات والتفاعل مع المؤسسات البحثية العالمية. 🟢جواني أشار كذلك إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي لتحسين مرئية المؤسسات الجامعية، وذلك من خلال إعادة هيكلة المواقع الإلكترونية بشكل عصري وفق المعايير والضوابط العالمية، مما يسهم في تحسين التقييم الدولي للجامعات. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين المخابر البحثية وتطوير أنظمة تقييم الأداء الفردي للباحثين. 🟢خلال مجريات اليوم الإعلامي، أجاب الخبير كريم جواني الأسئلة والاستفسارات التي طرحها المشاركون، حيث تركز النقاش على سبل تحسين فعالية المخابر وزيادة مساهمتها في تعزيز مكانة الجامعات الجزائرية في التصنيفات العالمية، بتخطيط استراتيجية اتصال فعّالة باتخاذ بعض من الاجراءات منها: 🔘تعزيز السمعة الأكاديمية: الترويج لنقاط القوة مثل الأبحاث العلمية، البرامج الأكاديمية المتميزة، والابتكارات، مما يعزز سمعتها على المستوى الدولي. 🔘الشفافية والشراكات: بناء علاقات قوية مع الهيئات الدولية، المؤسسات البحثية، والجهات الحكومية، مما يخلق فرصًا إضافية للحصول على تمويلات وشراكات استراتيجية، وبالتالي تحسين الأداء والتصنيف. 🔘التسويق الرقمي: الاعتماد على وسائل الاتصال الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي لاسيما العلمية منها يساعد المؤسسات الجامعية على الوصول إلى جمهور أوسع والترويج لإنجازاتها العلمية بشكل أسرع.